Wednesday, March 16, 2011

فين حق كل واحدة مصرية


نوال علي الصحفية التي اعتدوا عليها يوم الاستفتاء و حفظ التحقيق بمعرفة النائب العام و توفيت العام الماضي بالسرطان دون ات تاخذ حقها

عندما بدات مع اخرين التدوين و العمل السياسي من الفين و خمسة و مع حركة كفاية لم اضع في راسي يوما انني فتاة لم اتردد للحظة في النز ول للشارع و مواجهة جحافل الامن المركز ي و اللبلطجية من الداخلية الذين كانوا يحيطون بنا و يطاردونا عند نقابة الصحفيين او نادي القضاة او حتي التحرير او في اسكندرية في المنشية عند المحكمة لم اري يوما ان كوني انثي يمنعني من الدفاع عن مباديء العدل و الحرية من اجلي و من اجل كل المصريين
لم اتوقف لحظة و لم اتراجع حتي بعد المضايقات الامنية لي و رسائل التهديد لعائلتي و ضغوط التي واجهتها من اهلي و من عائلتي الكبيرة او حتي من بعض ز ملائي في العمل الذين كانوا يرونني كمجنونة او يحاولون ان يبرروا لانفسهم لماذا انا المراة لدي كل هذة الجراة و التصميم منذ سنوات في مواجهة نظام مبارك و ظلمة و هم الرجالة لا يتحركون و لا يفعلون شيئا ويكتفون بالمشاهدة
بصراحة شديدة و اقولها الان بعدان تحقق جز ء كبير من حلم حلمت به مع مدونين وناشطين من سنوات و احنا في احتجات في شوارع القاهرة ولا احنا في ندوات واجتمعات و حتي و احنا في ز ناز ين محبوسين انا قبل كوني انثي انسان لا اصبر علي رؤية الظلم و لا استطيع ان اكون متفرجة انا واحدة مصرية كان نفسي و لسة نفسي اشوف مصر فيها حرية و عدالة لكل المصريين لذلك انا و غير من بنات مصر نز لنا الشارع و ووجهنا الامن الظالم و امن الدولة و منا اللي اتصابت و منا اللي دخلت الز نز انة و استحملنا كل حاجة و من سنين
عبير العسكري و نوال علي و اسراء عبد الفتاح و نوارة نجم و ماهينور المصري وامل شرف و سلمي عقل و نورا يونس و منال و مني سيف و جي جي ابراهيم و غيرهم كلنا دفعنا التمن ز ي كل انسان مصري ضحي عشان بلدة و ناسة

عبير العسكري بعد كسر ذرعها بواسطة بلطجية الامن في يوم الاستفتاء

و اثناء الثورة فينا من بنات مصر اللي ضحت بعمرها عشان مصر و فينا اللي نز لت وسط الضرب و المعارك و شاركت ز يها ز ي الشباب و لم تفكر لحظة انها اقل او انها لن تسطيع
و الان بعد ان تخلصنا من جز ء كبيرمن نظام مبارك و بدا تشكيل لجان و حكومة جديدة بدت مصر بدون نساء فقد نسي من يشكلون اللجان حق بنات مصر و نسائها و انها جز ء من كل هذا التغيير تناسي الجميع اسماء نساء مصر و ما تملكة مصر من ثروة من هؤلاء النساء تصلح منهم من تكون وز يرة للبترول او الاتصالات اوالكهرباء اوالاقتصاد و من تصلح ان تكون في لجنة التعديلات الدستورية


حتي شباب الائتلاف و همالاقرب لارض الواقع و الذين كانوا يعملون معنا منذ سنوات و يعرفوننا جيدا و يعرفون كيف ضحت كل واحدة منا من اجل حرية مصر و غيرنا من بنات مصر لم يسمحوا للمراة الا بتمثيل صوري لا يختلفكثيرا عما كان يفعلة الحز ب الوطني مع النساء و الاقباط انا لا اتحدث عن كوتة و لا تمييز انا اتحدث عن حق اصيل للمراة المصرية حقها في التمثيل و هذا حق طبيعي و المصريات فيهن القادرات و الاتي يمتلكن كل المقومات
لاول مرة بعد الثورة اشعر بالتمييز ضدي كمصرية لمجرد انني انثي

و لن اتحدث عما حدث يوم تامنية مارس في ميدان التحرير لمجموعة من نساءمصر و بناتها نز لوا للاحتفال بيوم المراة العالمي فتعرضوا لتحرش و اهانات و هجوم من شباب و رجال لا اعلم لما ينتمون و لكن هجومهم كان عمل قذر استغلوا فية الدين بطريقة سافلة
و للاسف لم يعلق علي الحدث الا د البرادعي الذي رفض هذا و جمعيات نسائية اما شباب الائتلاف و لا المجلس العسكري ولا الحكومة فلا شيء و لا حتي محاولة لرد اعتبار او حتي من مجموعة مثل حالد سعيد لم اجد اي تعليق للاسف
اتمني اسمع عن دعوة لجمعة رد الجميل للمراة المصرية و توعية اكثر من جانب الجميع لدور المصريات و حقنا في تمثيل
في كل الجهات
في تاريخ الثورات راينا فيه كيف ظلت السلطة في يد من اعتاد ممارستها فراينا الرجال يستحوز ون علي السلطة دو ن النساء بعد ان يكون الاثنين قد ضحوا و حاربوا سويا من اجل حلم الحرية لبلادهم بقولكم يا شباب اجعلوا ثورة مصر تغير وجه التاريخ الثورة التي حلمنا بها معا و ضحينا من اجلها معا اجعلوها ثورة تحقق العدالة للجميع نساءا و رجالا مصريات و مصريين
من كل مصرية لشعب مصر :"انا واحدة مصرية عشت ادافع عن مصر ضد الظلم و القهر و دفعت الثمن من حريتي و دمي و لسة بدافع و حدافع عشاني و عشان كل المصريين و حقي اني اشارك في صنع مستقبل مصر"

10 comments:

بنت مصرية said...

ندااااء عاجل اقرت السفارة المصرية في السعودية و اليمن انه لا يوجد لديهم تصويت على تعديل الدستور وقالوا ان الاستفتاء يتم عبر الانترنت وليس لديهم اي معلومات عن صفحة الاستفتاء نرجو افادتنا على وجه السرعه

maf2ou3a said...

انا مش عايزة احبطك بس الستات في مصر بيلعبوا دور الكومبارس و مع غن ستات كتير نزلت في الثورة السادة المحترمين من السلفيين و غيرة لسة بيامنوا إن مكانها البيت و إن سالي زهران انتحرت ما وقعتش و أن صوت المرأة عورة تفتكري الثورة حتغير موروثات بقالها مليون سنة أنا شخصيا مافتكرش و اللي بتكلمك دي واحدة من أشد المدافعين عن حقوق المرأة

Anonymous said...

ربما ثورة الخامس و العشرين من يناير أخذت ما يقارب الثلاثة أسابيع لتتمكن من هدم معظم أركان نظام مبارك، و لكنها بالتأكيد ستحتاج الى سنوات على أقل تقدير لتتمكن من هدم أركان المفاهيم البالية التي تتعامل مع المرأة على أنها مواطن درجة ثانية. احترام المرأة و تقدير دورها لا يكون فقط بكتابة النثر و نظم الشعر و تأليف الاغاني عنها بل يتم على المستوى العملي بالإعتراف بحقها في تحمل المسؤولية السياسية و المشاركة المؤسساتية الحقيقية و ذلك اعترافا بكمال عقلها و قدرتها على اتخاذ القرارات فيما يتعلق بشؤون البلد. كما يوجد من الرجال في مصر من يسعى لتهميش دور المرأة متخفين تحت ستار الدين (و الدين منهم براء) أو نتيجة لرواسب ثقافية تجاوزتها حركة الزمن، فإنه أيضا يوجد من يسعى من الرجال للدفاع عن حق المرأة في التمثيل و المشاركة الفاعلة في بناء الوطن جنبا الى جنب مع الرجل كحق أصيل من حقوقها كإنسان و ليس منة من السلطة الحاكمة. لكن هذه الفئة الاخيرة للأسف أقلية اذا ما تمت مقارنتها بالفئة الأولى الغالبة في المجتمع. يوجد من النساء أيضا نماذج مشرفة تسعى لأن يكون للمرأة دور قيادي ملموس تساهم فيه مع نظيرها الرجل في بناء الوطن بعيدا عن حسابات الديكور و الطبطبة و الكوتا، و لكن من ناحية ثانية علينا الإعتراف بأن هناك للأسف الكثير من النساء اللواتي لا يؤمن أصلا بضرورة أن يكون للمرأة رأي و صوت مسموع و مشاركة فاعلة في مجتمعها و تراها تفضل أن تكون في دور التابعة و البصمجية.

تغيير أي نظام سياسي ليس بالمهمة السهلة، و لكنه أكثر سهولة من تغيير النظم الإجتماعية القائمة على موروثات قديمة ربما كانت مقبولة في زمن كان طموح المرأة في الحياة لا يتجاوز إيجاد زوج و إنجاب نصف درزينة من الأطفال، لكنها بالتأكيد لم تعد مقبولة اليوم في زمن أصبحت فيه المرأة متعلمة و واعية لقضايا بلدها، حصلت على أعلى درجات التعليم و المؤهلات، ثم قاسمت الرجل تحمل المسؤوليات، ثم شاركته جنبا الى جنب في التعبير عن الرأي و التظاهرات، و دون أن ننسى حصولها على نصيبها العادل من الإعتداء على يد عناصر الأمن المركزي و بلطجية نظام مبارك الذين لم يفرقوا بين رجل و امرأة. فأين العدل عندما تشارك المرأة الرجل في أكل العلقم و لكن عندما يحين أوان قطاف الثمار يتم استبعادها أو الإكتفاء بحضورها الرمزي؟

ثمار الثورة الحقيقية يجب أن تكون في بناء دولة القانون و العدل و حقوق الإنسان التي تجمع الكل تحت مظلتها و تعطي لكل مجتهد نصيب دون تفريق على أساس الجنس أو العرق أو الدين.

شكرا يا مدام واحدة مصرية على لفتة الوفاء المضيئة لنضال بنات مصر حتى لا يتم تجاوز هذا النضال سهوا أو عمدا في زحمة السياسة بعد كل تضحياتهن.

Maya said...

ربنا ينصر الستات قريبا...لازم نعمل جمعية لينا

مصر اليوم said...

ان شاء الله مصر تكون احسن من الاول

escort bayanlar said...

http://www.escortilanturkey.com/
ankara escort

escort bayanlar said...

escort türkiye admins tankyou

سوسو said...

كلام صح الصح مدونة روعة
صديقتكم الجديدة سوسو

Anonymous said...

escort türkiye yöneticileri tankyou

اخبار سيارات said...

thank you

اخبار السيارات